عرض نتائج استطلاع رأي للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 – 17 عامًا في الولايات المتحدة حول اهتماماتهم والتحديات التي تواجههم- 2018

قام مركز بيو للأبحاث بإجراء استطلاع رأي للمراهقين في الولايات المتحدة عن اهتماماتهم وأهدافهم وما يواجهونه من مشكلات. تم إجراء مقابلات مع عينة من 920 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 – 17 عامًا من خلال كل من الإنترنت والهاتف في الفترة من 17 سبتمبر إلى 25 نوفمبر 2018.

  • وقد كانت أهم نتائج الاستطلاع – مصنف أبرزها وفقًا للنوع أو فئات الدخل – كالتالي:

فيما يتعلق بممارسات الحياة اليومية للمراهقين، تم سؤالهم عن عدد المرات التي يحصلون فيها على عناق أو قبلة من والديهم، ذكر 59% من المراهقين أنه يحدث ذلك كل يوم أو تقريبًا كل يوم، يليه عدد المرات التي يشعرون فيها بالملل؛ حيث ذكر أربعة من كل عشرة مراهقين (40%) أنه ذلك يحدث كل يوم أو تقريبًا كل يوم، ثم الحصول على المساعدة أو المشورة من والديهم في الواجبات المنزلية أو المشاريع المدرسية يوميًا أو تقريبًا كل يوم (31%)، يليهم الشعور بالتوتر أو العصبية بشأن يومهم وتمني وجود المزيد من الأصدقاء الجيدين ( 29% لكل منهما).

بما أن النسبة الأكبر من المراهقين ذكروا أنهم يحصلون على عناق أو قبلة كل يوم أو تقريبًا يوميًا ضمن روتينهم اليومي، تم سؤالهم عن رأيهم في الوقت الذي يقضونه مع والديهم، ذكر 65% من المراهقين أنهم يقضون قدر جيد من الوقت مع والديهم. أشارت النتائج أيضًا أن نسب متقاربة من المراهقين من الأسر مرتفعة الدخل[1] ومتوسطة الدخل[2] ذكروا ذلك (70% و 69% – على التوالي)، يليهما بفارق المراهقون من الأسر منخفضة الدخل[3] (48%).

الجدير بالذكر في هذا الإطار أن ضمن أحد نتائج استطلاع رأي أخر للبالغين في الولايات المتحدة تم إجراؤه في فترة من سبتمبر إلى أكتوبر عام 2018، تم سؤال الوالدين الذين يمتلكون على الأقل مراهقًا يتراوح عمره بين 12 – 17 عامًا عن رأيهم في الوقت الذي يقضونه معه، ذكر 51% من الوالدين أنهم يقضون قدر جيد من الوقت، وبفارق بسيط، ذكر 45% من الوالدين إنهم يقضون القليل من الوقت مع أبنائهم المراهقين.

بسؤال المراهقين عن نظرتهم لبعض المشكلات التي يواجهها المراهقون في سنهم في المجتمع الذي يعيشون فيه، ذكر معظم المراهقين (70%) أن القلق والاكتئاب مشكلة رئيسية بين الأشخاص في سنهم في المجتمع الذي يعيشون فيه، ويليها كل من التنمر وإدمان المخدرات حيث ذكرها كمشكلات رئيسية 55% و51% منهم – على التوالي.

الجدير بالذكر أن المراهقين من الفئات المختلفة للدخل أشاروا بنسب متقاربة للقلق والاكتئاب كمشكلة رئيسية؛ حيث أشار لذلك 73% من المراهقين في الأسر ذات الدخل المتوسط، يليهم كل من من المراهقين من الأسر منخفضي الدخل والأسر ذات الدخل المرتفع (70% و67% – على التوالي).

بما أن الشعور بالضغوطات من شأنها أن تعتبر من المشكلات التي قد يواجهها المراهقون، تم سؤال المراهقين عن مدى الشعور بالضغوطات فيما يتعلق ببعض أمور حياتهم، جاءت الضغوطات المتعلقة بالحصول على درجات جيدة في مقدمة الضغوطات التي يشعر بها المراهقون بشكل كبير؛ حيث ذكر ذلك 61% من المراهقين، تليها كل من ضغوطات الظهور بمظهر حسن وأن يكون لائق اجتماعيًا (29% و28% لكل منهما). على النقيض الآخر، ذكر حوالي ثلثي المراهقين أنهم لا يشعرون بالضغوط فيما يتعلق بكل من تعاطي المخدرات وتناول الكحوليات (66% و65% لكل منهما).

قد تكون الضغوطات الناتجة عن الرغبة في تحقيق درجات جيدة مرتبطة بخطط المراهقين بعد انتهاء من المرحلة الثانوية؛ فتم سؤال المبحوثين عن الأقرب لما يخططون للقيام به بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، ذكر 59% من المراهقين أنهم يخططون للالتحاق بالكليات التي تكون فيها الدراسة لمدة 4 سنوات، يليها بفارق كبير الالتحاق بالكليات التي تكون بها مدة الدراسة سنتين (13%). ومن الجدير بالذكر أن النسبة الأكبر (72%) من المراهقين من فئة الأسر ذات الدخل المرتفع ذكروا التخطيط للالتحاق بالكليات التي تكون فيها الدراسة لمدة 4 سنوات ويليهم المراهقين من الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل (52% و42% على التوالي).

بجانب خطط ما بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، تم سؤال المبحوثين المراهقين عن مدى أهمية بعض الأهداف المستقبلية لهم عندما يكونون أشخاص بالغين، أشار 95٪ من المراهقين إلى أن الحصول على وظيفة أو حياة عملية يستمتعون بممارستها سيكون أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهم عندما يكونون أشخاص بالغيين، يليها مساعدة المحتاجين، حيث ذكرها 81% منهم. أشارت النتائج أيضًا أنه لا يوجد فرق بين المراهقين في فئات الدخل المختلفة في الأهمية البالغة للحصول على وظيفة أو حياة عملية يستمتعون بها، حيث أشار لذلك 95% من المراهقين في كل فئة.

من الجدير بالذكر أن الإناث من المراهقين أكثر من ذكرن التخطيط للالتحاق بالكليات ذات الأربع سنوات دراسة (68%) مقارنة بالذكور (51%). في حين أشارت النتائج إلى أنه لا يوجد فارق معنوي بين الذكور والإناث في أهمية هدف الحصول على وظيفة أو حياة عملية يستمتعون بها في المستقبل عندما يكونون بالغين؛ حيث ذكر أهميتها البالغة 97% من الإناث و93% من الذكور.

للاطلاع على التقرير كاملا، برجاء الضغط على الرابط التالي: pewrsr.ch/3aHxmSd

—————————————————————–

[1] البالغ 75 ألف دولار أو أكثر سنويُا

[2] التي يتراوح دخلها بين 30 لأقل من 75 ألف دولار سنويُا

[3] التي يقل دخلها عن 30 ألف دولار سنويُا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *