عرض استطلاع رأي الباروميتر العربي – الدروة السابعة (2021- 2022)- بقلم أ.دعاء أحمد سليمان – مؤسسة جسر لأبحاث المسوح

الباروميتر العربي هو شبكة بحثية مستقلة وغير حزبيّة تقدم نظرة ثاقبة عن الاتجاهات والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين العاديين في العالم العربي. تقوم الشبكة بإجراء استطلاعات رأي في معظم الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2006، في بعض الموضوعات التي تهم المنطقة العربية على سبيل المثال لا الحصر: الهجرة، والتمييز العنصري، والتغير المناخي. ويهدف الاستطلاع إلى توفير البيانات والمعلومات حول آراء وتوجهات المواطنين في المنطقة العربية.

تم إجراء استطلاع الرأي للدورة السابعة في الفترة من أكتوبر 2021 حتى يوليو 2022 عن طريق المقابلات الشخصية مع أكثر من 26 ألف مواطن ومواطنة تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر على مستوى 12 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي الدول التي يعيش بها 80% من سكان العالم العربي، ومن بينهم مصر.

سيتم عرض نتائج لستة موضوعات من الموضوعات التي شملها الاستطلاع مع التركيز على مصر وهم: الهجرة، والتغير المناخي، والنوع الاجتماعي، والديموقراطية، والأمن الغذائي، والتمييز العنصري ومعاداة أصحاب البشرة السوداء.

أولا: الهجرة

  • تم سؤال المواطنين في الدول العربية المشاركة بالمسح عما إذا كانوا يفكرون في الهجرة من بلادهم أم لا، جاءت الأردن في مقدمة الدول التي يفكر مواطنوها في ذلك، حيث أشار ما يقرب من نصف المبحوثين بها (48%) إلى ذلك، يليها كل من السودان وتونس (46% و45% على التوالي)، ثم لبنان (38%)، والعراق والمغرب (35%، و34% على التوالي)، وفلسطين (25%)، وكل من ليبيا وموريتانيا (20%، و18% على التوالي)، وجاءت في آخر القائمة مصر حيث أشار 13% من المبحوثين بها إلى أنهم يفكرون في الهجرة.
  • وقد ارتفعت نسبة من يفكرون في الهجرة من البلاد بين الفئات الأقل سنًا مقارنة بالأكبر سنًا وذلك في جميع الدول المشاركة في المسح (جاءت النسبة في مصر كالتالي: 18% في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة، مقابل 10% في الفئة العمرية من 30 سنة فأكثر). كما ارتفعت بين الفئات الأكثر تعليمًا -الحاصلين على تعليم جامعي- مقارنة بالفئات الأقل تعليمًا، (بلغت النسبة في مصر: 17% بين الحاصلين على تعليم جامعي، مقابل11% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل)، وكذلك ارتفعت هذه النسبة بين الذكور مقارنة بالإناث (كانت النسبة في مصر 18% بين الذكور، مقابل 8% بين الإناث).
  • وبسؤال من يفكرون بالهجرة عن أسباب ذلك، أرجع نصف المواطنين تقريبا في جميع الدول -ممن أشاروا إلى رغبتهم في الهجرة – السبب في ذلك إلى الظروف/الأسباب الاقتصادية، حيث أشار الغالبية العظمى منهم في مصر (97%) إلى ذلك، يليها دولة الأردن (93%)، ثم دولة لبنان (85%)، وكل من السودان، وموريتانيا (73%، و71% على التوالي)، ثم كل من تونس والمغرب (67%، و66% على التوالي)، وفلسطين، والعراق (62%، و60% على التوالي)، وليبيا (53%).
  • وبسؤال المبحوثين ممن يفكرون في الهجرة في مصر عن البلد التي يفضلون الهجرة إليها، أشار30% منهم إلى المملكة العربية السعودية، وذكر 13% منهم أنهم يفضلون الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة، بينما أشار 8% منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تم سؤال المبحوثين في كل الدول عن استعدادهم للهجرة حتى لو لم تكن لديهم الأوراق المطلوبة لذلك (الهجرة غير الشرعية)، أشار نصف المبحوثين تقريبا (53%) إلى إمكانية ذلك في المغرب، يليها كل من ليبيا، وتونس، والسودان (41% لكل منهم)، ثم العراق (39%)، وكل من فلسطين والأردن (29%، و26% على التوالي)، ثم كل من موريتانيا، ولبنان (22%، 19% على التوالي)، وجاءت مصر في آخر القائمة، حيث أشار 13% من المبحوثين بها إلى استعداهم للهجرة حتى لو لم تكن لديهم الأوراق المطلوبة لذلك (الهجرة غير الشرعية).

وقد ارتفعت نسبة من هم على استعداد للهجرة حتى لو لم تكن لديهم الأوراق المطلوبة لذلك بين الفئات الأقل تعليمًا مقارنة بالفئات الأكثر تعليمًا في مصر (15% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل، مقابل 9% من الحاصلين على تعليم جامعي)، وبين الذكور مقارنة بالإناث (16% من الذكور، مقابل 7% من الإناث).

ثانيا: الرأي العام تجاه البيئة والتغير المناخي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

1. رؤية المبحوثين في التحديات البيئة

  • تم سؤال المبحوثين في كل الدول عن بعض التحديات البيئية التي تواجه الدول العربية، جاءت قضايا المياه في المقدمة حيث أشار إليها نصف المبحوثين تقريبًا، وارتفعت هذه النسبة في تونس (59%)، يليها الجزائر (50%)، ثم كل من العراق، وفلسطين، وليبيا (47% لكل منهم)، ثم مصر، والأردن، وموريتانيا والمغرب (45% و44% و41% و40%)، ثم السودان، والكويت ولبنان (35% و33% و32% على التوالي).
  • ومن الجدير بالذكر أن نسبة من ذكروا أن قضايا المياه هي التحدي البيئي الأكبر في البلاد ارتفعت بين سكان الريف مقارنة بسكان الحضر بشكل ملحوظ في مصر، حيث أشار إلى ذلك 51% من سكان الريف مقارنة بـ 38% من سكان الحضر.

وتلا هذا التحدي البيئي قضية إدارة النفايات، حيث أشار إليها الثلث تقريبا (30%) في السودان، يليها كل من فلسطين وليبيا (28% و26% على التوالي)، ثم كل من العراق، ومصر (23% و20% على التوالي)، وكل من موريتانيا، والمغرب، والأردن (19% لكل منهم)، والجزائر، وتونس (18%، و16% على التوالي)، وجاءت الكويت في آخر القائمة (8%).

  • وبسؤال المبحوثين ممن أشاروا إلى أن قضايا المياه هي التحدي البيئي الأكبر عن قضية المياه التي يرونها في بلادهم، جاءت قضية تلوث مياه الشرب في مقدمة القضايا بالنسبة إلى معظم الدول، حيث أشار 93% من المبحوثين في مصر إلى تلوث مياه الشرب (مقابل 5% ذكروا تلوث المجاري المائية، و2% أشاروا إلى نقص الموارد المائية)، يليها العراق (74%)، ثم تونس والسودان (63% و58% على التوالي) والأردن، ولبنان (50% و49% على التوالي).

2. العوامل المساهمة في التحديات البيئية

  • ترى الغالبية العظمى من المبحوثين في كل الدول أن عامل قلة الوعي بين السكان يسهم (إلى حد كبير أو متوسط) في التحديات البيئية في البلاد، حيث أشار 89% من المبحوثين في الكويت إلى ذلك، يليها كل من دولة العراق، وتونس (85% و84% على التوالي)، ثم مصر، والأردن، والجزائر، وفلسطين (80% و78% و78% و77% على التوالي)، والسودان، ولبنان، وليبيا (73% و70% و70% على التوالي)، وذكر ذلك أيضًا 62% و58% من المبحوثين على التوالي في كل من دولة المغرب وموريتانيا.

ارتفعت نسبة من يرون أن عامل قلة الوعي بين السكان يسهم (إلى حد كبير أو متوسط) في التحديات البيئية في البلاد بين الذكور مقارنة بالإناث في مصر (86% من الذكور، مقابل 73% من الإناث). كما ارتفعت بين المبحوثين الذين يغطي دخلهم نفقاتهم مقارنة بمن لا يغطي دخلهم نفقاتهم في مصر (83% ممن يغطي دخلهم نفقاتهم، مقابل 79% ممن لا يغطي دخلهم نفقاتهم).

  • يرى 65% من المبحوثين في كل الدول أن قلة الإنفاق والمبادرات الحكومية تسهم (إلى حد كبير أو متوسط) في التحديات البيئية، وقد ارتفعت هذه النسبة في الكويت (87%)، يليها الجزائر (79%)، ثم تونس، والأردن (72% و70%)، والعراق، ومصر، وفلسطين، والسودان، ولبنان، وليبيا (68% و68% و67% و67% و66% و65% على التوالي)، وموريتانيا (59%)، والمغرب (57%).

وقد ارتفعت نسبة المبحوثين الذين يرون أن قلة الإنفاق والمبادرات الحكومية تسهم (إلى حد كبير أو متوسط) في التحديات البيئية بين الفئات الأكثر تعليمًا مقارنة بالفئات الأقل تعليمًا في مصر (75% من الحاصلين على تعليم جامعي، مقابل 66% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل).

3. دور الحكومة في مواجهة التغير المناخي

  • بسؤال المبحوثين عما إذا كانوا يرون أن على الحكومة أن تعمل أكثر أم أقل أم تستمر على وضعها الحالي لمواجهة التغير المناخي، يرى الغالبية العظمى من السكان في جميع الدول أنه يجب على الحكومات أن تعمل أكثر لمواجهة التغير المناخي، حيث أشار ثلثي المبحوثين تقريبًا في كل من تونس والجزائر (64% و62% على التوالي) إلى ذلك، يليهما كل من الكويت، ومصر، وموريتانيا، والعراق، ولبنان (55% و52% و52% و49% و48% على التوالي)، والسودان، والمغرب والأردن (41% و40% و39% على التوالي). ومن الجدير بالذكر أنه في مصر ارتفعت نسبة من يرون أن على الحكومات أن تعمل أكثر لمواجهة التغير المناخي بين سكان الحضر مقارنة بسكان الريف (57% من سكان الحضر، مقابل 48% من سكان الريف).

4. عادات إعادة التدوير

  • تم سؤال المبحوثين عن استخدامهم لبعض عادات إعادة التدوير، وقد ارتفعت نسبة من أشاروا إلى إعادة تدوير الزجاجات الفارغة لحفظ الماء في الثلاجة في فلسطين (74%) يليها مصر (67%)، وتونس (60%)، ثم كل من المغرب والأردن والجزائر (53% و50% و47% على التوالي)، وكل من العراق، وليبيا (39% و38% على التوالي)، ولبنان، والكويت، وموريتانيا (34%، و32%، 31% على التوالي)، ثم السودان (28%).

ومن الجدير بالذكر أن نسبة من يقومون بإعادة استخدام الزجاجات الفارغة لحفظ الماء في الثلاجة ارتفعت بين المبحوثين الذين لا يغطي دخلهم نفقاتهم مقارنة بمن يغطي دخلهم نفقاتهم في كل الدول المشاركة بالمسح، فيما عدا ليبيا، (وجاءت النسبة في مصر كالتالي: 69% من الذين لا يغطي دخلهم نفقاتهم، مقابل 60% ممن يغطي دخلهم نفقاتهم)

  • وبسؤال المبحوثين الذين أشاروا إلى إعادة استخدامهم الزجاجات الفارغة لحفظ الماء في الثلاجة عن أسباب ذلك، أرجع الغالبية العظمى من المبحوثين السبب إلى رغبتهم في توفير النفقات، حيث أشار إلى ذلك 71% و70% من المبحوثين على التوالي في كل من مصر ولبنان، يليهما كل من فلسطين، والعراق (56%، و55% على التوالي)، ثم كل من الأردن، والمغرب، والجزائر (53% و51%، و49% على التوالي)، وكل من ليبيا، والسودان (45%، و43% على التوالي)، وكل من موريتانيا وتونس (40% لكل منهما)، بينما أشار إلى ذلك 21% من المبحوثين في الكويت.

ثالثا: الآراء والتوجهات نحو النوع الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

1. النساء في السياسة

  • تؤيد الغالبية العظمى من المبحوثين (تؤيد أو تؤيد بشدة) في كل الدول المشاركة في المسح أن الرجال أفضل في تولي القيادة السياسية من النساء، وكانت الجزائر في مقدمة الدول التي أشار المبحوثين بها إلى تأييدهم لذلك، حيث أشار إلى ذلك 76% من المبحوثين بها، يليها السودان (71%)، ثم كل من ليبيا، والعراق (69% لكل منهما)، ثم مصر، والأردن (66% لكل منهما)، وفلسطين والكويت (65% لكل منهما)، وموريتانيا (54%)، والمغرب (49%)، وجاء في آخر القائمة كل من تونس ولبنان حيث بلغت نسبة التأييد بهما (التأييد أو التأييد بشدة) 40%، و36% من المبحوثين على التوالي.

وقد ارتفعت نسبة من يؤيدون (يؤيدون أو يؤيدون بشدة) أن الرجال أفضل في تولي القيادة السياسية من النساء بين الذكور عن الإناث في مصر، حيث أشار 76% من الذكور إلى تأييدهم لذلك، مقابل 57% من الإناث.

2. النساء والعمل

  • تم سؤال المبحوثين في كل الدول المشاركة في المسح عن بعض المعوقات التي تواجههم في دخول قوة العمل وما إذا كانت تمثل عائقا أكبر للنساء أم للرجال أم تمثل عائقًا بنفس القدر للجنسين أم لا تمثل عائقا لأيا منهما.

وبسؤال المبحوثين عن عائق الافتقار إلى المهارات المطلوبة، أشارت الغالبية العظمى من المبحوثين في معظم الدول إلى أنه يمثل عائقا للجنسين بشكل متساوي، وجاءت كل من تونس والأردن في المقدمة، حيث أشار إلى ذلك 62% و61% من المبحوثين بهما على التوالي، يليهما كل من الكويت، ولبنان، ومصر، وليبيا (55%، و53%، و52%، و50% على التوالي)، والعراق (48%)، ثم كل من الجزائر، والسودان، والمغرب (44%، و43%، و42% على التوالي)، وموريتانيا (39%).

  • وبسؤالهم عن عائق قلة وسائل النقل، أشار المبحوثين بغالبية الدول إلى أنه يمثل عائقا بشكل متساوي للجنسين، وجاءت تونس في المقدمة حيث أشار إلى ذلك 65% من المبحوثين بها، يليها لبنان والأردن (51% و49% على التوالي)، ثم كل من مصر، والجزائر، والسودان (43% و41% و39% على التوالي)، والعراق، وموريتانيا، والمغرب، وليبيا (34% و33%، و32% و29% على التوالي). ومن الجدير بالذكر أن النسبة الأعلى ممن يرون أنه لا يمثل عائقا لأي منهما كانت في دولة الكويت حيث أشار إلى ذلك 66% من المبحوثين بها.
  • أما عن عائق أماكن العمل المختلطة، فقد أشار غالبية المبحوثين إلى أنه لا يشكل عائقا لأي من الجنسين، وجاءت كل من مصر ولبنان في المقدمة، حيث أشار 65%، و64% من المبحوثين بهما إلى أنه لا يشكل عائقا لأي من الجنسين، يليهما الكويت (61%)، ثم كل من موريتانيا وتونس، والعراق، والأردن (58%، و56% و52% و49% على التوالي)، وكل من المغرب، والسودان، والجزائر (44%، و40% و36% على التوالي)، وليبيا (31%).
  • وفي هذا الصدد فقد أشارت النتائج إلى أن نصف المبحوثين تقريبا في كل من فلسطين وليبيا (54% و49% على التوالي) يؤيدون (تماما أو نوعا ما) مقولة أنه يجب فصل الرجال عن النساء في مكان العمل، يليهما كل من الكويت، والجزائر، والأردن، والسودان (47% و44% و42% و40% على التوالي)، ثم المغرب (38%)، وكل من موريتانيا، والعراق (31%، و30% على التوالي)، وتونس، ومصر (21% و19% على التوالي)، ولبنان (10%).

وفي مصر ارتفعت نسبة من يؤيدون (يؤيدون تماما أو نوعا ما) هذه المقولة بين الفئات الأقل تعليمًا مقارنة بالفئات الأكثر تعليمًا (20% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل، مقابل 16% من الحاصلين على تعليم جامعي)، وكذلك ارتفعت بين الذكور مقارنة بالإناث (23% من الذكور، مقابل 15% من الإناث).

  • وبسؤال المبحوثين الذين يؤيدون (يؤيدون تماما أو نوعا ما) فصل النساء عن الرجال في مكان العمل عن أسباب ذلك، جاء خطر التحرش في مقدمة الأسباب في معظم الدول، حيث أشار إليه 40% و42% من المبحوثين على التوالي في كل من موريتانيا ولبنان، يليهما الجزائر (39%)، ثم كل من المغرب والعراق (35% و32% على التوالي)، وكل من مصر (26%).

وتلا هذا السبب الأسباب الدينية (الحديث النبوي)، حيث أشار إليه نصف المبحوثين تقريبا في كل من فلسطين والأردن (52% و47% على التوالي)، والسودان، وليبيا (28% و27% على التوالي)، وقد أشار إلى ذلك 24% من المبحوثين في مصر.

  • وقد تم سؤال المبحوثين في كل الدول المشاركة في المسح عن أكبر عائق يواجه النساء في دخول سوق العمل، جاء قلة وجود بدائل أو خيارات أخرى لرعاية الأطفال في المقدمة في معظم الدول المشاركة في المسح، حيث أشار إليه 38% من المبحوثين في مصر، يليها كل من موريتانيا، والأردن، وتونس، والمغرب (34% و34% و32% و31% على التوالي)، ثم كل من العراق، والجزائر، والكويت، وفلسطين (28% و26% و25% و24% على التوالي)، بينما أشار إلى ذلك 21% من المبحوثين في ليبيا.

3. النساء والتعليم

  • يؤيد (يؤيد أو يؤيد بشدة) أقل من ثلث المبحوثين في كل الدول المشاركة في المسح أن التعليم الجامعي أهم للرجال من النساء، حيث أشار إلى ذلك 32% من المبحوثين في موريتانيا، يليها كل من الجزائر والسودان (30%، و28% على التوالي)، ثم كل من المغرب، وليبيا (24% و23% على التوالي)، وكل من العراق، والأردن، وتونس، وفلسطين، ومصر، ولبنان، والكويت (17% و15% و14% و13% و12% و11% و8% على التوالي).

وقد ارتفعت نسبة من يؤيدون (يؤيدون أو يؤيدون بشدة) أن التعليم الجامعي أهم للرجال من النساء بين الذكور مقارنة بالإناث في كل الدول المشاركة في المسح (وبلغت النسبة في مصر15% من الذكور، مقابل 9% من الإناث) وقد أوضحت النتائج أن آراء الرجال نحو تعليم النساء تتغير كلما زاد المستوى التعليمي، حيث كانت نسبة التأييد الأكبر لتلك العبارة بين الفئات الأقل تعليمًا مقارنة الفئات الأكثر تعليمًا (جاءت النسبة في مصر كالتالي: 13% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل، مقابل 6% من الحاصلين على تعليم جامعي).  

4. النساء داخل المنزل

  • تؤيد الغالبية العظمى من المبحوثين (تؤيد أو تؤيد بشدة) في كل الدول مقولة أن للرجل القرار الأخير في كل الشؤون العائلية، حيث أشار إلى ذلك ثلثي المبحوثين تقريبا في كل من العراق والجزائر (65% لكل منهما)، يليهما ليبيا (62%)، ثم كل من موريتانيا، ومصر، والسودان (61% لكل منهم)، وكل من الأردن، والمغرب، والكويت (53% و52% و49% على التوالي)، وتونس وفلسطين (43% و42% على التوالي)، ثم لبنان (34%).

ومن الجدير بالذكر أن المؤيدون لهذه المقولة ارتفعت بين الذكور مقارنة بالإناث بشكل ملحوظ في جميع الدول المشاركة في المسح، وقد بلغت النسبة في مصر 67% من الذكور، مقابل 54% من الإناث.

  • وبسؤال المبحوثين في كل الدول عن الشخص المسؤول عن مساعدة الأطفال في الدراسة داخل الأسرة، أشارت الغالبية العظمى من المبحوثين في معظم الدول المشاركة في المسح إلى أن المسؤول عن ذلك هو الرجل والمرأة بالتساوي، يليها الإشارة إلى أنها مسؤولية ربة الأسرة أو المرأة.

فبالنسبة إلى الدول التي أشارت إلى أنها مسؤولية الرجل والمرأة بالتساوي، جاء في مقدمة هذه الدول كل من تونس، حيث أشار إلى ذلك 73% من الذكور والإناث بها، يليهما العراق (61% من الإناث، مقابل 57% من الذكور)، ثم الكويت (60% من الذكور، مقابل 57% من الإناث)، ولبنان (60% من الإناث، مقابل 52% من الذكور)، بينما جاءت مصر في آخر القائمة حيث أشار إلى ذلك 36% من الإناث، مقابل 25% من الذكور بها.

أما بالنسبة إلى الدول التي أشارت إلى أنها مسؤولية ربة الأسرة أو المرأة، جاء في مقدمة هذه الدول مصر حيث أشار إلى ذلك 70% من الذكور، مقابل 58% من الإناث بها، يليها الجزائر (43% من الذكور، مقابل 35% من الإناث)، ثم ليبيا (42% من الذكور، مقابل 37% من الإناث)، والكويت (41% من الإناث، مقابل 36% من الذكور)، وفلسطين (40% لكل منهما).

  • وبسؤال المبحوثين في كل الدول عن الشخص المسؤول عن وضع ميزانية المنزل والإنفاق داخل الأسرة، أشارت الغالبية العظمى من المبحوثين في كل الدول إلى أن رب الأسرة هو المسؤول عن ذلك، يليه الإشارة إلى أن المسؤول عن ذلك هو الرجل والمرأة بالتساوي.

فبالنسبة إلى الدول التي أشارت إلى أنها مسؤولية رب الأسرة، جاء في مقدمة هذه الدول الجزائر، حيث أشار إلى ذلك 71% من الذكور، مقابل 57% من الإناث بها، يليها الكويت (68% من الذكور، مقابل 54% من الإناث)، ثم المغرب (63% من الذكور، مقابل 50% من الإناث)، ومصر (61% من الذكور، مقابل 46% من الإناث).

أما بالنسبة إلى الدول التي أشارت إلى أنها مسؤولية الرجل والمرأة بالتساوي، جاء في مقدمة هذه الدول تونس، حيث أشار إلى ذلك 61% من الإناث، مقابل 48% من الذكور، يليها الأردن (52% من الإناث مقابل 41% من الذكور)، ثم العراق (50% من الإناث، مقابل 33% من الذكور)، ولبنان (48% من الإناث، مقابل 42% من الذكور)، بينما بلغت النسبة في مصر (38% من الإناث، مقابل 28% من الذكور).

5. العنف القائم على النوع الاجتماعي (العنف الجندري)

  • بسؤال المبحوثين عن العنف ضد المرأة وما إذا كان زاد أو نقص أو استمر على ما هو عليه عن العام الماضي، يرى غالبية المبحوثين في معظم الدول أنه زاد عما كان عليه، حيث أشار 61% من المبحوثين إلى ذلك في تونس، يليها فلسطين (54%)، ثم كل من العراق، والأردن (52%، و51% على التوالي)، ولبنان (44%)، ومصر، والسودان (38%، و34% على التوالي).

ومن الجدير بالذكر أن نسبة من يرون أن العنف ضد المرأة قد زاد خلال العام الماضي ارتفعت بشكل ملحوظ بين الإناث عن الذكور في جميع الدول، وبلغت هذه النسبة في مصر 42% من الإناث، مقابل 34% من الذكور.

رابعا: الديموقراطية

  • يؤيد (يؤيد أو يؤيد بشدة) 81% من المبحوثين في لبنان مقولة أن الأنظمة الديموقراطية أفضل من غيرها على الرغم من مشاكلها، يليها كل من الأردن وموريتانيا (77%، و76% على التوالي)، ثم كل من تونس، وفلسطين، وليبيا، والسودان، والعراق، ومصر (72%، و70%، و69%، و69%، و68% و65% على التوالي)، بينما جاءت في آخر القائمة المغرب، حيث أشار54% من المبحوثين بها إلى تأييدهم لذلك.

وفي مصر ارتفعت نسبة من يؤيدون (يؤيدون أو يؤيدون بشدة) أن الأنظمة الديموقراطية أفضل من غيرها على الرغم من مشاكلها بين الفئات الأكثر تعليمًا مقارنة بالفئات الأقل تعليمًا (82% من الحاصلين على تعليم جامعي، مقابل 60% من المبحوثين الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل). 

  • يرى 65%، و64% من المبحوثين على التوالي في كل من الأردن وتونس أن الديموقراطية هي النظام الوحيد الفعال، يليهما كل من موريتانيا وفلسطين (57% لكل منهما)، ثم العراق (54%)، وكل من مصر، والسودان، ولبنان (53%، و53%، و52% على التوالي) وجاء في آخر القائمة كل من المغرب وليبيا (44%، و38% على التوالي).

وفي مصر ارتفعت نسبة من يرون أن الديموقراطية هي النظام الوحيد الفعال بين الفئات الأكثر تعليمًا مقارنة بالفئات الأقل تعليمًا (62% من الحاصلين على تعليم جامعي، مقابل 51% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل).

خامسا: انعدام الأمن الغذائي والسخط الشعبي المرتبط به في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

1. توفرالغذاء

  • بسؤال المبحوثين في الدول المشاركة في المسح عن مدى توفر الغذاء لديهم، أشار ثلثي المبحوثين تقريبا (68% و65% و63% على التوالي) في كل من مصر، وموريتانيا، والسودان إلى أن غالبا أو أحيانا ما ينفذ الغذاء منهم قبل أن يتوفر لديهم المال لشراء المزيد، يليهما كل من العراق، وتونس، وليبيا (57% و55% و53% على التوالي)، ثم لبنان، والأردن (48% لكل منهما)، بينما جاء في نهاية القائمة كل من دولة المغرب وفلسطين، حيث أشار إلى ذلك 36% و34% على التوالي من المبحوثين بهما.

وقد زادت هذه النسبة في مصر بين سكان الريف مقارنة بسكان الحضر (70% من سكان الريف، مقابل 65% من سكان الحضر)، وبين الفئات الأقل تعليمًا مقارنة بالفئات الأكثر تعليمًا (72% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل مقابل 56% من الحاصلين على تعليم جامعي).

  • أوضحت النتائج أن 59% ممن ذكروا أن غذائهم لم ينفذ قط في مصر أشاروا إلى أن النظام الديموقراطي أفضل دائمًا، مقابل 51% ممن ذكروا أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد.
  • ومن الجدير بالذكر أن 70% ممن ذكروا أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد في مصر أشاروا إلى أن نوع الحكومة لا يهم طالما كانت قادرة على حل مشاكل البلد الاقتصادية مقابل 59% ممن ذكروا أن غذائهم لم ينفذ قط.
  • وقد أوضحت النتائج أن نسبة من أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ما ينفذ الغذاء قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد كانت أكبر بين الإناث من الذكور في معظم الدول المشاركة في المسح، وبلغت هذه النسبة في مصر 71% من الإناث مقابل 65% بين الذكور.
  • وقد أشار 67% من المبحوثين في مصر إلى أنهم غالبا أو أحيانا ما يشعرون بالقلق من نفاذ الغذاء لديهم قبل أن يستطيعوا توفير المال لشراء المزيد، وهي نسبة متساوية في كل من ليبيا والسودان (67% لكل منهما)، وكانت النسبة الأكبر في دولة موريتانيا حيث أشار 74% من المبحوثين فيها إلى ذلك.

ومن الجدير بالذكر أن هذه النسبة زادت بين سكان الريف مقارنة بسكان الحضر في مصر، حيث أشار 69% من سكان الريف إلى ذلك مقابل 65% من سكان الحضر.

2. التغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي

  • بالنسبة إلى جهود الحكومة في مواجهة التغير المناخي الذي بدوره يؤثر على الزراعة ومن ثم على توفر الغذاء، يرى 64% ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط في مصر أن على الحكومة أن تبذل جهد أكبر في مواجهة التغير المناخي، مقابل 48% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ما ينفذ الغذاء قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد.

3. عدم كفاية الغذاء والتفضيلات الاقتصادية للمواطنين

  • بسؤال المبحوثين في مصر عن بعض التحديات التي يمكن أن تواجه بلدانهم، جاء تحدي الأوضاع الاقتصادية في مقدمة التحديات حيث أشار إليه 47% من المبحوثين بها.

وأوضحت النتائج في مصر أن نسبة من أشاروا إلى أن الأوضاع الاقتصادية هي التحدي الأكبر الذي يواجه بلدانهم تساوت تقريبًا بين من أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ما ينفذ الغذاء قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد، ومن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط (48%، مقابل 45%).

  • وبسؤال المبحوثين في مصر عن أهم مسألة يجب على الحكومة أن تركز عليها لتحسين هذه الظروف الاقتصادية، أشار 39% ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط و36% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد إلى خلق فرص عمل جديدة، بينما أشار 39% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ما ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد في مصر و29% ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط إلى خفض تكلفة المعيشة.

5. خطط وفرص المستقبل في تقدير من يعانون انعدام الأمن الغذائي في مصر

  • تم سؤال المبحوثين في مصر عن رؤيتهم للوضع الاقتصادي في بلدانهم خلال السنوات القليلة القادمة، أشار أكثر من نصف المبحوثين ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط (56%) إلى أن الوضع الاقتصادي في البلد سيكون أفضل (أفضل بكثير أو قليل) خلال السنوات القليلة القادمة، مقابل 47% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد.
  • وبالنسبة إلى رؤية المبحوثين لنوعية حياتهم بالمقارنة مع نوعية حياة والديهم، يرى أكثر من نصف المبحوثين في مصر ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط (54%) أن نوعية حياتهم أفضل من نوعية حياة والديهم، مقابل 43% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر المال لشراء المزيد.
  • أما بالنسبة إلى رؤية المبحوثين في مصر لنوعية حياتهم بالمقارنة مع نوعية حياة أولادهم، يرى ثلاث أرباع المبحوثين تقريبا ممن أشاروا إلى أن غذائهم لم ينفذ قط (73%) أن نوعية حياة أولادهم ستكون أفضل بالمقارنة مع حياتهم، مقابل 59% ممن أشاروا إلى أن غالبًا أو أحيانًا ينفذ غذائهم قبل أن يتوفر لديهم المال لشراء المزيد.

سادسا: التمييز العنصري ومعاداة أصحاب البشرة السوداء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

1. التمييز العنصري والتمييز ضد أصحاب البشرة السوداء

  • تم سؤال المبحوثين في كل الدول المشاركة بالمسح عما إذا كان التمييز العنصري يمثل مشكلة في بلادهم أم لا، جاءت تونس في مقدمة الدول التي أشار المبحوثون بها إلى ذلك، حيث أشار 80% من المبحوثين بها إلى أن التمييز العنصري يمثل مشكلة في البلد، يليها كل من العراق والأردن (67% و63%)، ثم كل من فلسطين والسودان (59% و58%)، ولبنان وليبيا (49% و48%)، والمغرب (37%)، وجاء في آخر القائمة مصر، حيث أشار إلى ذلك 8% من المبحوثين بها.

وقد تساوت هذه النسبة بين الذكور والإناث في مصر (8%).

  • وبسؤال المبحوثين عما إذا كان التمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السوداء يمثل مشكلة (كبيرة أو متوسطة) في بلادهم أم لا، أشار 63% من المبحوثين في كل من تونس والسودان إلى أنه يمثل مشكلة (كبيرة أو متوسطة) في البلد، يليهما كل من ليبيا ولبنان والمغرب (45% و45% و43% على التوالي)، ثم العراق (31%)، وفلسطين (23%) والأردن (17)، بينما أشار 6% فقط من المبحوثين في مصر إلى أن التمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السوداء يمثل مشكلة (كبيرة أو متوسطة) في البلد.

وقد ارتفعت هذه النسبة بين الفئات الأكثر تعليمًا مقارنة بالأقل تعليمًا في مصر (8% من الحاصلين على تعليم جامعي، مقابل 5% من الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل).

2. تمثيل الأشخاص أصحاب البشرة السوداء على شاشات التليفزيون

  • تم سؤال المبحوثين عن آرائهم في تمثيل أصحاب البشرة السوداء في المسلسلات التليفزيونية، يرى ثلاثة أرباع المبحوثين تقريبا (72%) في العراق أنهم ممثلون تمثيلًا جيدًا (بدرجة كبيرة أو متوسطة)، يليها كل من فلسطين والسودان (67% لكل منهما)، ثم كل من الأردن والمغرب (66%، و65% على التوالي)، وليبيا، ومصر (61%، و60% على التوالي)، وجاء في آخر القائمة كل من تونس ولبنان حيث أشار إلى ذلك 53%، و49% على التوالي من المبحوثين فيهما.

ومن الجدير بالذكر أن نسبة من أشاروا إلى ذلك زادت بين الفئات الأكبر سنًا مقارنة بالأقل سنًا في مصر (61% في الفئة العمرية من 30 سنة أو أكثر، مقابل 57% في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة).

  • يٌفضل ثلاثة أرباع المبحوثين تقريبا (79%) في تونس رؤية عدد أكبر من أصحاب البشرة السوداء على التليفزيون، يليها السودان (65%)، ثم كل من العراق والأردن وفلسطين (60%، و59%، و58% على التوالي)، والمغرب (53%)، وكل من ليبيا، ومصر (49% و47% على التوالي)، ولبنان (43%).

وارتفعت هذه النسبة بين سكان الحضر مقارنة بسكان الريف في مصر (53% من سكان الحضر، مقابل 43% من سكان الريف).

  • وبسؤال المبحوثين في كل الدول المشاركة في المسح عما إذا كانوا تعرضوا لتمييز عنصري مرة واحدة على الأقل، أشار 34% من المبحوثين في المغرب إلى تعرضهم لذلك، يليها كل من ليبيا، والسودان (27% لكل منهما)، ثم موريتانيا (23%)، وتونس، والأردن، وفلسطين والعراق ولبنان (17%، و16%، 14%، و14% و10% على التوالي). بينما أشار 2% فقط من المبحوثين في مصر إلى تعرضهم لتمييز عنصري مرة واحدة على الأقل.

وبسؤال من أشاروا إلى تعرضهم لتمييز عنصري مرة واحدة على الأقل في مصر عن رد فعلهم تجاه ذلك، أشار 68% منهم في إلى أنهم تجاهلوا الأمر، وذكر ربع المبحوثين تقريبا (27%) إلى أنهم ردوا بالكلام، بينما أشار 9% إلى أنهم ردوا باليد، و6% أبلغوا شخصًا ذو نفوذ بالأمر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *